جمهورية مالطا
هي واحدة من أصغر دول العالم وأكثرها من حيث الكثافة السكانية. عاصمة البلاد هي فاليتا، وهي أصغر عواصم دول الاتحاد الأوروبي؛ حيث تبلغ مساحتها 0.8 كم2
تقع مالطة جغرافيًا ضمن قارة أفريقيا، لكنها سياسيًا تقع ضمن قارة أوروبا. إيطاليا هي أقرب الدولة الأوروبية لها وتونس وليبيا من أقرب الدول الأفريقية لها.
تتكون من ثلاث جزر مأهولة بالسكان هي: مالطة، جوزو وكومينو، والجزر غير المسكونة: كمونات، فلفلة وجزيرة القديس بولس. نشأت هذه الجزر كبقايا للوصل الجغرافي الذي كان يوما ما يربط قارتي أوروبا وأفريقيا.
و نظرا لكون مالطا جزيرة صغيرة المساحة وهذا عامل جعلها تبقى على ضعفها قياسا بالدول التي تجاوها مما جعلت من سكانها لا يجدون موارد تساعدهم على الإزدهار أكثر . إذ يبقى مورد اقتصادها الأهم والأكبر هو الصيد البحري والسياحة و رسو سفن البضائع بها للراحة والتزود باحتياجات السفر .
تتمتع مالطا بمناخ متوسطي، وتقع ضمن المناطق شبه الاستوائية، فيكون الطقس دافئ وممطر شتاءً، وحار وجاف صيفًا. معدل درجات الحرارة السنوي يتراوح بين 16 و 23 درجة مئوية. نسبة هطول الأمطار تبلغ زهاء 500 مم، معظمها يسقط في أشهر الشتاء. معدل عدد ساعات شروق الشمس في مالطا أكثر من 3 آلاف ساعة سنويًا، وهو واحد من أعلى المعدلات في مالطا، بمتوسط 12 ساعة يوميًا في يوليو و5 ساعات في ديسمبر.
تعد السياحة في مالطا Tourism in Malta قطاعًا مهمًا في اقتصاد البلاد، حيث تساهم بحوالي 15 % من الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
تتميز مالطا بعدد من مناطق الجذب السياحي التي تشمل عناصر من تاريخ الجزيرة الغني وثقافتها، فضلاً عن الأنشطة المائية المرتبطة بالبحر الأبيض المتوسط. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت السياحة العلاجية شائعة فيها، ففي السنوات الأخيرة، خاصة منذ جهود الحكومة لتسويق هذه الممارسة للسائحين الطبيين في المملكة المتحدة.
يحتاج الزوار من معظم البلدان إلى تأشيرة لزيارة مالطا. لن يحتاج الزائرون الحاصلون على تأشيرة منطقة شنغن سارية المفعول إلى إكمال المزيد من الإجراءات الرسمية لدخول مالطا، طالما أنهم موجودون بالفعل داخل منطقة شنغن. لا يحتاج الزوار الذين يحملون جنسية الاتحاد الأوروبي إلى تأشيرة لدخول مالطا لأنهم يتمتعون بالحق في حرية التنقل داخل الاتحاد الأوروبي. في السنوات الأخيرة، واجهت صناعة السياحة في البلاد عددًا من القضايا المتعلقة بحجم الدولة الصغير، سواء من حيث المساحة أو عدد السكان. تشمل هذه القضايا الموارد والبنية التحتية الممتدة (مثل المياه وإدارة النفايات والشواطئ والطرق)، خاصة خلال أشهر الصيف في يوليو وأغسطس.
إرسال تعليق